صباح العبييير ’’
الخاطرة الأولى ’’
لـُــــب الاسلام
قال بن القيم رحمه الله
أنزل الله من الكتب السماويه 104 كتاب
جمعت فى ثلاث كتب وهم
التوراه ، والانجيل ،القراءن
ثم جمع الله 3 كتب فى كتاب واحد وهو
القرآن
ثم جمع الله القرآن فى سوره واحده وهى
الفاتحه
ثم جمع الله الفاتحه فى آيه واحده وهى
إياك نعبد وإياك نستعين
فلا قدره على العباده الا بالاستعانه
فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
الخاطرة الثانية ’’
قال الله مزكيا إبراهيم
وابراهيم الذي وفى
وقال الله مزكيا موسى
انه كان مخلصا
وقال الله مزكيا اسماعيل
انه كان صادق الوعد
وقال الله مزكيا إدريس
ورفعناه مكانا عليا
وقال الله مزكيا يونس
إنه كان من المسبحين
وقال الله مزكيا اسحاق
نبيا من الصالحين
وقال الله مزكيا يوسف
إنه كان من المخلصين
وقال الله مزكيا يحيى
السلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا
وكل هؤلاء وغيرهم من الانبياء زكى الله لكل واحد منهم عباده أو خلق إمتاز به دون غيره
وجمعها الله لنبيه محمد وهى وجميع الفضائل والمحامد فقال :
وإنك لعلى خلق عظيم
الخاطرة الثالثة ’’
حول
أرقام القرآن الكريم
الذى فيه
الوعد فى القرآن
1000 آيه
الوعيد فى القرآن
1000 آيه
القصص فى القرآن
1000 آيه
العبر والامثال فى القرآن
1000 آيه
الأوامر فى القرآن
1000آيه
النواهى فى القرآن
1000 آيه
الناسخ والمنسوخ فى القرآن
100 آيه
الدعاء فى القرآن
100 آيه
الحلال والحرام فى القرآن
500 آيه
الخاطرة الرابعة ’’
الرحمن على العرش استوى
قال العلماء فى هذا الاستواء كلاما من ذهب قالوا ..
استوى كما أخبر ، وعلى الوجه الذى أراد ، وبالمعنى الذى قال ..
إستواء منزها عن الحلول والانتقال
فلا العرش يحمله ولا الكرسى يسنده
بل العرش وحملته ، والكرسى وعظمته
الكل محمول بقدرته
مقهور مقهور من جلال عظمته
فلا تعطل ولا تكيف ولا تشبه ...
فكل ما دار ببالك فالله خلاف ذلك ..
قل هو الله أحد
أحد فى أسمائه ، أحد فى صفاته ، أحد فى أفعاله
فهو سبحانه
لا شبيه له ، ولا ند له ، ولا كفء له
ولا والد له ، ولا ولد له ، ولا زوجة له ، ولا نظير له
سبحانه سبحانه