أغرب قصة عن فن التسويق
التسويق لا يعرف الحدود .. موضوع غريب ولكن إقرأ القصة لتتعجب أكثر!
هذه القصة ذكرها الدكتور/خالد الزامل في أحد ورش العمل التي ألقاها بخصوص التحول إلى العمل الخاص و الهدف منها هو فائدة التسويق و كيف يمكن بيع أي شيء إن سوق بطريقة صحيحة.
الشريحة المستهدفة
القصة حقيقية كما ذكر الدكتور / خالد الزامل وأنها حصلت لصديق له في السعودية حيث و أنه أيام حرب الخليج الأولى و كان هذا الصديق يملك دكان – محل – لبيع و تغليف الهدايا و كان قريبا من تمركز جنود القوات الأمريكية و انه لم يستطع جذب انتباههم لان ما كان يبيعه من هدايا كان تقليديا , ففكر كثيرا و وصل إلى فكرة غريبة جدا لو ذكرها لأي شخص لكان تعجب من فعله و لربما اتهمه بالجنون.
التغليف و القيمة المضافة
يقول صاحب دكان الهدايا بأنه ذهب إلى الصحراء وقام بجمع قذارة الجمال – بعر الجمل – و قام بوضعها داخل كرة بلاستيكية شفافة محكمة و وضع هذه الكرة على حامل خشبي كحامل الدروع و الكؤوس و كتب عليه هذه العبارة بالانجليزية (GENUINE CAMEL SHETS) أي و بالعربية (قذارة جمل أصلية من الصحراء) و من الجهة الأخرى قام بترجمة أبيات شعرية لأحد الشعراء العراقيين إلى الانجليزية وفي مجمل معناها (لا أحب أن أهديك أساور في يدك و لكن لتكن هديتي مميزة) و من ثم قام بتغليفها بعلبة كرتونية أو بلاستيكية على شكل هدية و بشكل جذاب.
الفكرة الجديدة
الطريف في الموضوع بان هذا المنتج الغريب لاقى رواجا غريبا و باع منه كميات كبيرة و على حد قول البائع ( لم تبقى بعرة في طريقي إلا و بعتها).
هذه القصة تبين مدى أهمية التسويق من ناحية و من ناحية أخرى عن إمكانية بيع أي شيء إذا اختير له الشريحة المناسبة و تم تقديمه بشكل مناسب