أطرق القلم لحظة ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي!
.♥.••.........••.♥.
الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟ القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي
الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ
قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!
فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، ^_^
وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
.♥.••.........••.♥.
أحبتـــي فى الله.. لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ويرشدنا إلي طريق الصواب
ألا يستحق الشكر ؟
.♥.••.........••.♥.
لم لا نكون شموعا نحترق لكي نضيء دروب الآخرين ، بالخير والعملِ النافع أسعـــــــــــدكم الله
تحياتي للجميع
رفعت عدوان مشرف
عدد المساهمات : 190 تاريخ التسجيل : 18/03/2010 العمر : 45
موضوع: رد: داخل مقلمتي ممحاة وقلم الثلاثاء أبريل 19, 2011 12:30 am
اشكرك على موضوعك الرائع والمميز في معناه. فلنكن جميعا ممن يرشدون الى الطريق الصحيح ويشكرون من يمحون لهم أخطائهم . ولنكن شموعا تحترق لتنير دروب الاخرين فلو كل واحد يفعل ذلك تجاه الاخر فبالتأكيد ستكون المحبة سائدة بين الجميع.
بنوتة حلوة عضو فعال
عدد المساهمات : 300 تاريخ التسجيل : 30/12/2010 العمر : 25 الموقع : الاسراء مدرستي
موضوع: رد: داخل مقلمتي ممحاة وقلم الجمعة مايو 13, 2011 7:38 am
هادي المسرحية عملوها بمدرسة الاسراء اللبنات وانا شاركت فيها شكرا الك لانك وضعتيها بموضوع جميل