منتدى مدارس الإسراء النموذجية / فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مدارس الإسراء النموذجية / فلسطين ....... للتواصل المفيد بين المعلم والطالب وأولياء الأمور
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
حلاوة الطموح.... تنسينا مرارة الجروح 653795897 حلاوة الطموح.... تنسينا مرارة الجروح 549933195 حلاوة الطموح.... تنسينا مرارة الجروح 628054774 حلاوة الطموح.... تنسينا مرارة الجروح 231684272
hحلاوة الطموح.... تنسينا مرارة الجروح 580406932 حلاوة الطموح.... تنسينا مرارة الجروح 542002128 حلاوة الطموح.... تنسينا مرارة الجروح 153312786 حلاوة الطموح.... تنسينا مرارة الجروح 580406932

 

 حلاوة الطموح.... تنسينا مرارة الجروح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اريج
مشرفه فعاله
مشرفه فعاله
اريج


عدد المساهمات : 386
تاريخ التسجيل : 09/04/2009

حلاوة الطموح.... تنسينا مرارة الجروح Empty
مُساهمةموضوع: حلاوة الطموح.... تنسينا مرارة الجروح   حلاوة الطموح.... تنسينا مرارة الجروح Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2009 10:33 am







حلاوة الطموح تنسينا مرارة الجروح

قصة رائعة لشخص عظيم
التابعي عطاء بن أبي رباح رحمه الله

لقد كان عطاء بن أبي رباح (أسود, أعور, أفطس, أشل, أعرج, ثم عمي بعد ذلك) وقال عنه إبراهيم الحربي: كان عطاء عبداً أسود لامرأة من أهل مكة, وكان أنفه كأنه باقلاء.. خمسة عيوب كانت في عطاء.

ماذا تظنون أنه فعل بها هل استسلم؟ هل تكسرت أحلامه وطموحاته؟هل تهدمت عزائمه؟ هل بكى على قدره وبكى يائساً منتظرا موته؟ هل قال عطاء لنفسه: أناعبد مملوك وسأظل هكذا إلى الأبد, أنا أعور أشل أعرج,..... ولن يقبلني أحد؟!!
طبعا لا لم يقل أياً من ذلك


لقد نظر لنفسه بعين التفاؤل لقد كان لعطاء أذنان تسمعان ورجلان تمشيان وكان لعطاء لسان يتكلم ويد تكتب وعقل يفكرويحفظ.. هذا ما وده عطاء في نفسه كان ينظر بعين المتفائل الراضي الذي يمتلك الكثيرمن النعم.. لقد كان يعلم أن التغيير يبدأ من الداخل.
المهم كيف أرى نفسي لا كيف يراني الناس إذا كنت ترى نفسك قويا وذكيا فهكذا ستبدو وبهذا سيعاملك الناس.... وإن السعيد من يرى الوجود سعيدا..
سأطلب العلم عند كل عالم سأجتهد وأتعلم وأثبت لنفسي وللناس أني قادر على تغيير حياتي للأفضل – بإذن الله – بهذه العبارات المتفائلة خاطب عطاء نفسه..



فماذا حدث؟

لقد صاح المنادي في زمن بني أميةفي مكة أيام الحج: لا يفتي الناس إلا عطاء.

وقال عنه الإمام أبو حنيفة: مارأيت أفضل من عطاء.

وقال الإمام إبراهيم الحربي: جاء سليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين إلى عطاء هو وابناه فجلسوا إليه وهو يصلي فلما صلى التفت إليهم فمازالوا يسألونه عن مناسك الحج وقد حول قفاه إليهم ثم قال سليمان لابنيه: قوما فقاما.. فقال: يا بني لا تنيا في طلب العلم, فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبدالأسود.

لقد أصبح عطاء بن أبي رباح عالم عظيم في عصره.. رسم صورة ذهنيةمتفائلة مشرقة عن نفسه وواقعه فكان له ما رأى وتوقع..

تفاءلوا بالخير تجدوه.. هذه كانت قصة عطاء الذي مكث في الحرم 30 سنة يطلب العلم. رحمه الله

فلننظر للقصة ولننظر لهذا الرجلالعظيم الذي كافح وجاهد وعمل – مع العيوب الكبيرة التي فيه – ولكن ماذا حصل له أصبح عالم زمانه أتى له سليمان بن عبد الملك مع ابناه يطلبان منه العلم

فلننظركيف واجه عيوبه وواجه كلام الناس ونظرتهم له و كيف رسم صورة طموحة لنفسه في مستقبله مع عيوبه وكان له ما أراد بإذن الله

منقول للفائده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حلاوة الطموح.... تنسينا مرارة الجروح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شوف حلاوة ميسى
» الحجاب بين براثن العبادة و حلاوة العادة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدارس الإسراء النموذجية / فلسطين :: قسم الأدب :: منتدى القصص والخواطر-
انتقل الى: