قال الله تعالى: ( وتعاونوا على البر والتقوى)
الأهل المخلصون
إنكم تؤدون رسالة عظيمة في حياتكم تعملون من اجل بناء الفرد الذي يعتبر اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، إنكم تستحقون أمر الله في أن يبركم أبناءكم في شيخوختكم بفضلكم تعمل الأسرة بالشكل السليم وانتم الحضن الأول والدافئ للطفل ، والي يكون بحاجة إليكم توفرون له الطعام والأمن والأمان من خلال الحب والحنان.. وغيرها من الصفات الايجابية فلكم الخير كله.
الأهل المعطاءون:
دوركم كبير ومسؤوليتكم جسام لهذا كله نحن بحاجة جميعا بين الفترة والأخرى أن نسأل أنفسنا كيف يسير الركب( الأسرة) عل بحاجة إلى أن نغير من بعض أساليبنا في التعامل مع أطفالنا؟ هل نعطى الاهتمام الكافي أم بحاجة إلى أساليب جديدة نوفر من خلالها الحب والدفء والحنان أكثر؟ إنكم بكل تأكيد تحبون أطفالكم وتجاهدون لإسعادهم وعلينا أن ننتبه أن ديننا الحنيف دعانا إلى الوسطية في الأمور فليس المطلوب إهمال وقسوة على أطفالنا ولا بالمقابل الدلال والحماية الزائدة عن الحد ولا التذبذب بينهما هو المطلوب أيضا. كل ما هو مطلوب تربية جسمية ونفسية سليمة يسودها الود والدفء والحب والحنان. يسودها الاستماع الجيد والفاعل لاحتياجات الأبناء. يسودها الانسجام والتوافق بين كل أعضاء الأسرة ( الأب والأم والأبناء الذكور والإناث)
ما أعظم الأسرة وهي تخلق حوارا اسريا فاعلا في كل أمورها المستجدة وتناقش وتتحاور بشكل هادئ فتصبح احد سماتها ومميزاتها أن أعضاء الأسرة يستمع كل منهم للآخر يسودها الاحترام المبني على الانسجام وينطبق عليها قول الرسول صلى الله عليه وسلم( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
إذا هذه الحياة تسودها مستجدات وهموم الحياة اليومية فيوم فيه نجاح وانجاز وآخر قد يحمل كبوات وقليل من قلة النجاح فعلينا أن ننظر إلى الانجازات والنجاحات ونحتفي بها ونقدرها وننظر إلى الحياة بصورة متفائلة ايجابية ولا نتجاوز أن نغفل أن نتعامل مع بعض الأخطاء ونتعاون على تذليلها وحلها والتخفيف أو التخلص منها وهذا أمرا ليس صعبا فعندما تجتمع الأسرة على أمر صعب تلملم قواها بأجواء هادئة منسجمة يتعاون فيها الكبير والصغير، لا يصعب عليها تحقيق ما تصبو إليه.
فمعا بكل أعضاء الأسرة نحو بناء أسرة سعيدة وناجحة
الفرد أساس الأسرة... والأسرة أساس المجتمع
[center][b]
