[center]بسم الله الرحمن الرحيم
المشهد خيالي بين ساره ويرمز لها (س) والكتاب (*) <<وتمثل الكتاب طالبة أخرى بالطبع ..
///
(*)_ أآآه لقد أعتلاني التراب ومللت النوم واقفا بين أرفف لاأشتم منها سوى رائحة عناكب تبني بيوتا حولي
أنظر لصاحبتي وهي تحتضن غيري
بعد ماكنت أنا الأنيس الوحيد لها
بات الجهاز المحمول هو أنيسها
ساره ..ساره ..
تلتفت ساره وهي تبحث عن مكان الصوت وتقول بخوف وأستغراب
من ..من الهاتف المنادي ..؟
(*) أنا ياساره وريقاتي أشتاقت لعطرك وأحرفي تاقت للنوم هانئة بمخيلتك
فحرفي لايزال يشتعل نورا وشوقا ..
(س) أه تذكرت هذا الصوت أنك كتاب بأعلى الرف الآن صرت
يكفي نوما بجانب سريري
يكفي فلقد وجدت عنك بديلا
أنظر إلى عالم البحث هنا فعندما أريد كلمة تنهال علي العشرات
أما أنت فيتعبني تقليب صفحاتك وأنا أبحث عن المراد فنحن نتطور ياكتابي ..
(*) أحقاً ماتقولي !!
أنا هنا عنواني صدقا ومؤلفي طبع على وريقاتي معلومة تصل دون تزيف ولا تحوير
أنا هنا دون أضافات ولا تلوين
أنا هنا كتاب من صفحة الأولى إلى الأخيرة كنز وللعقول بي كل التدابير
عرفنا القرآن كتابا
وعرفنا السنة كتابا
وعرفنا الشعر كتابا
وعرفنا العلم كتابا
وعرفنا إضا أنكم أكثر الشعوب جهلا بالكتابَ
دعيني بين رائحة أرفف الخشب العفن أبقى
فحتما لن يطول بقائي
أنا المنبر أنا الصاحب
أنا الصديق لمن يبحث عني
وعالمك هذا أكذوبة ستفيق منها مخيلتك قريبا
ولأحضان صدقي تعودي ..!
(س) عدت ولن أقول سـ أعود
عدت لأن العالم مشبع بالأكاذيب
عدت ألملم أحرف الأسف
عدت من سيعود معي ..
هذا الكتاب يا أخوتي هذا العلم هذا السيف وحد القلم
عذرا يامكتبة غطى عليها غبار فراق والألم
أنا عدت أنفض بحسرتي وكلي وهن
فجبر ياكتابي كسري
وعد الثقة لنفسي
فنحن من سيعلم الكون أنك علم وفن