مرض يصيب الكاسيات العاريات

لقد أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلى
انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتى يلبسن الملابس القصيرة فلقد نشر في المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث الميلانوما الخبيثة والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسى لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه .. وقد ناشدت المجلة أطباء الأوبئة أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذا المرض وكأنه يقترب من كونه وباء.
وهذا المرض ينتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية فترات طويلة وهوما توفره الملابس القصيرة او ملابس البحر على الشوطئ ويلاحظ أنه يصيب كافة الأجساد وبنسب متفاوتة ويظهر أولا كبقعة صغيرة سوداء وقد تكون متناهية الصغر وغالبا في القدم او الساق وأحيانا بالعين ثم يبدأ بالانتشار في كل مكان واتجاه مع أنه يزيد وينمو في مكان ظهوره الأول فيهاجم العقد الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها .. وقد يستقر في كافة الأعضاء ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتان ولربما يعقب غزو الكليتين البول الأسود نتيجة لتهتك الكلى بالسرطان الخبيث الغازى .. وقد ينتقل للجنين في بطن أمة ولا يمهل هذا المرض صاحبة طويلا كما لا يمثل العلاج بالجراحة فرصة للنجاة كباقى أنواع السرطان حيث لايستجيب هذا النوع من السرطان للعلاج بجلسات الأشعة.فلنحمد الله اخواتي المسلمات على ما انعم به علينا من نعمة الستر في ارتداء المرأة للزى المحتشم الذي يستر جسدها جميعه بملابس واسعة غير ضيقة ولا شفافة مع السماح لها بكشف الوجه واليدين.فمثل المرأة المحجبة والمرأة الكاسية العارية كمثل الحلوى المغطاة والحلوى المكشوفة ،فالمغطاة لا يجرأ الذباب على الاقتراب منها والمكشوفة تراها مرتعا لكل ما هو قذر،والمرأة المغطاة كالشجرة الخضراء الجميلة المثمرة ترى الاوغاد والمنافقين يحاولون النيل منها ومن خضارها وثمارها برميها بحجارة السنتهم حتى ينالوا منها ومن عفتها وتصبح مثلهم ولكن هيهات هيهات فالذي شرفها بهذا اللباس العظيم هو حاميها وناصرها ومرّضيها في الدنيا والآخرة وحافظها من امراض القلوب وامراض النفوس والعقول .والشجرة الغير مثمرة كالمرأة العارية لا يلتفت اليها احد لأنها غير نافعه ...فآنتبهي اختي المثمرة من ان يحاول احدهم ان يقنعك بأن اي لباس غير اللباس الذي شرعه الله هو خلاصك ونجاتك ..فثياب العفة والاحتشام هي خير وقاية من عذاب الدنيا المتمثل في هذا المرض فضلا عن عذاب الآخرة .والأهم من هذا وذاك لا تغضبي العزيز الجواد الذي هو لطيف بالعباد ....